ما عدت ألمحها.. بقلم الأديب/د. دفاع عبدالعزيز سيف الحميري

دفاع الحميري

 ماعدت ألمحها


عنْ ناظري بَعُدتْ ما عدتُ ألْمحُها

كأنني طولَ عمري عشتُ حِرْمانا


فما اكتفيتُ بشمسٍ حينما طلعت

والنارَ إنْ أوقدوها بتُّ بردانا


 أنا كموسى وإنْ جاءتْ مراضعهُ

رفضتُ شربي وبستانًا ووديانا


حتى أرى وجهها والعينُ تَغْمزُني 

قد همتُ حتى جعلتُ الحبَّ سكرانا


رثت لحالي ديارٌ  كنت أسكنها

وأمطرَ الحيُّ أتراحًا وأحزانا


فكم سقتني رضابًا حين تنظرني

وشَعْرُها كم كساني الدرَّ ألوانا


يهرولُ الفجرُ نحوَ الليل ِإن ظهرت

لأنَْها  الخَودُ نورٌ للدجى بانا


✍🏻دفاع  الحميري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر