لماذا تنسى العصافير؟!!!...بقلم الشاعر ابو بكر يوسف ابراهيم


 ♣︎لماذا تنسى العصافير♣︎

◆د.أبوبكر يوسف إبراهيم 


■لماذا تنسى العصافير

صباحها

وتنسى أيضا

أسم حبيبها

تهجر مدنها

وتزعم أن الأغصان

هجرتها

أرى ورداتك

الرقيقة

الدافئة

مسافرة الي بعيد المدى

حيث أنا المنتهى

تحمل لهفة العطر

وغزارة المطر

أراك بعت صباحك

إلي مجهول

لا أعرفه

تهدينه الياسمين

الأبيض

تعطرين صباحه

ليصير أنقى

وأجمل

تجهلين صباحي

الحزين

تنسي

شاعر

الحنين

تتركين البحر

في أعماقه

يحترق من الأنين

أغار عليك

لن أدعى البرود

يوما

ولن أحمل الثلج

في قلبي

فلماذا

هكذا فعلت حماقتك

أفعلي ما شئت

علقي ورداته

كالنيشان علي صدرك

فعندما لا ترين صباحي

الجديد

فاعلمي على أبواب شفتيك

جنة ونار

وانا تائه فى الحصار

من دخل جنتك

وصهد نارك

و لمس ثغرك

غرق في بحار العشق

قبلة يا مجنونتي

وأطير فوق السحاب

لعالم السديم

رشفة بعدها الثمالة والسكر

رعشة تسكن الجسد

تسحبني لآعماق الأرض

عطرك هذا المساء

محمل بالسر

والغموض

بالسحر

والجنون

قبلتك عالم

جديد

وعزف أعصابك

على أوتار شفتاي فريد

رضابك يثملني

أتداعى

كرقصة النار

وخوفها من ماء

تؤجج المشاعر 

حد الجنون

ظامئ وما ارتوى 

شفتاك زلزال 

ضرب جبال أشواقي

أسكرت حليب نشوتي

قبلة .. 

نقطة من أول الجسد

وفي نهديك نار من صخب

تقولين:

ويحك

أثملتني

 إنها عشرون قبلة

من لهب

وفي القبلة الأخيرة

عانقتني

كأغنية من تعب

مزقت أضلعي

خربشاتك اسطرك  فوق الحنايا

يا قطتي

وخريطتك الجديدة لعالمي

لا تقولي أني أستفزك

و أطعم النار

بلمسات الشغب

مزقي شفتاي

اشربي نبيذهما

عضي علي أعصابي

استعمريني

لا تتوقفي

ألمح فيضان جنون

قادم

ليغرقنا معا

أعشقك

حتى

الغرق!!


يا عصفورة

النسيان كيف بالله تقولين

أنى قد هجرتك

إني سلوتك

وبعشرين قبلة

مني ياعمري قد فديتك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر