ذر الرماد....بقلم الشاعر راتب كوبايا
ذر الرماد
شوق
ومن الشوق رسولاً
كم كان أديم الطيف
في حينها معسولاً
~ كيف حالك يا تمام
.. على ما يرام
قال ..على الدنيا سلام
قالت ؛ عمت بوئام
طوق
منه وفيه أسوار
يكاد من شوقه ينهار
عباب بحور وجريان أنهار
أسرار الحياة مدفونة
تحت بركان شرار
باب موارب دون ستار
بغربته حنضل والطعم مرار
لا تفتش بالغيب ..
قفار يسكنه قفار !
رواق
في دهشة الظلام
يتنامى الخوف مع الهذيان
شتان
ما بين رومنسية العتمة
وحلكة الغثيان؛
توخي الحيطة والحذر
الطمأنينة ليست بدعة
ولا أعجوبة اخترعها إنسان!
مرثية
على شكل هدية
بالغموض والمفاجآت محشيّة
مسنونة الجناحين بلا هويّة
تنزف معزوفات
وتبث سفسطة حكايات
لتبدأ مرحلة النكايات
ولا تنتهي بالتقطير
يبدو فيها المتبصر ضرير
والأشواك على طريق الحرير
تعيق قطارا سكّته مصير
فالتدابير تضحضها تقارير
وحساب البيدر على الحقل عسير
أرجوك ترفق.. ولا تتدفق بصرير
فقوة جريانك مرهونة بثباتك..
بوركت يا أيها النهر الغرير
اسارير
قلم حائر حول تقارير
بين تيسير وما هو عسير
ضبط النفس يطير
رقص وقنص وقنوات تشفير
غير مسبوق ذاك الأمر الخطير
ضاعت ( الطاسة )على الأثير
الداخل موعود والخارج مفقود
ماذاك الهدف المنشود؟!
راتب كوبايا 🍁كندا
تعليقات
إرسال تعليق