ساعة من حياتي...بقلم الشاعر والأديب عزيز بوطيب


 ..   ساعة من حياتي

ساعة...ستون دقيقة

تنجلى اثناءها الحقيقة.

في ساعة..والساعة لها دلالات 

تجعلنا نكره تلك الحقيقة.

الساعة..مرت 

ومرت معهاالساعات

والايام

والاسابيع..

والشهور العصيبة..

لكن لم تحضر بعد ساعتي

ولم يأت اليوم كي استعيد

بهجتي وسعادتي..

مرت ساعتي وساعاتي

كلمح برق اراد الانتقام مني..

مرت ياليتها تعود.....

لكنها لن تعود.

كل شيء ينتهي بمرور الساعة..

حتى اختباري وامتحاني وصلاتي

تخضع للساعة.

مرت ساعتي لكنها لم تنته..

مازالت دقائقها 

تشم الذكريات على معصمي

وتنقش انفاسها 

على شريان قلبي..

والوشم يمكن ان يزول

لكن لن تزول مشاعري.

   عزيز بوطيب

المغرب.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر