اِنشطار....بقلم الشاعرة سهير إدريس
**خاطره وصفيه ** بعنوان * إنشطار ** بقلمي .
-------------------------------------
بحثت عن آثار أقدامي في بقاع تلك الأرض فلم أجد لها أثرا تحسست نفسي بحثا عن الذات ومواطن الهويه فلم أجدني حاولت ممسكة بعضدي فانبثق الفراغ متواجدا بين أناملي نظرت في مرآة الزمان تحديدا لمعالمي ومأوى مكمني فرأيت شخصا آخر ونمطا داخر من هذا النقيض الذي يسكنني وكيف اعتراني ؟ إنها مرآة هذا العصر الذي أضحى مقلوبا كفنجان قهوتي بعد أن أفرغ مشربه متوددا للعرافه لتنقب عن خبايا الأحداث القادمه أم أني وقعت في براثن الغثيان والدوار فناديت هذا المريب القاطن في مرآتي فلم يلب نداء ظني
تيقنت أني فقدت هويتي في بؤرة الممات
فأنا لست على قيد الحياه لقد همت روحي بالصعود
إلى بارئها فكيف أعظم دور المسئوليه بتواجدي في الحياه
فأنا مدركة وشاعرة بأني جثة ملقاه بين الثرى هل الموتى يشعرون وكأنهم أحياء وكيف لا أفرق بين الموت والحياه ماهذا التيه ماهذا التناقض الذي أطاح بعقلي
وأولج في كنفي سبل الضياع ارتعدت السماء وأبرقت محدثة ضجيجا صاخبا والكون أضحى صاغرا فافترشني الخوف وأحكم شباكه بنية اصطيادي وأنا بين أنياب الظنون وغياهب الريبه فارتعدت فرائصي وهممت بالصياح وفجأة شعرت بوخزه يد تلامسني بأثرها يهتز ساعدي ويرج جسدي
إنها أمي توقظني من منامي بصوت دافئ قومي ياابنتي لقد حان موعد عملك .. بقلمي . موثق **
تعليقات
إرسال تعليق