إلى هنا...ومن هنا...انا هنا.....بقلم الشاعر حسن علي علي

 

🌸إلي..هنا..ومن..هنا..أنا..هنا..!!🌸

*كعادته..في كل سنوات تعليمه أنهي 

تعليمه بتفوق فائق..!!

*مدخلا السرور والبهجة علي قلوب ابيه..وامه..واخوته..وكان الاب..أكثر المسرورين..بابنه الذكى المتفوق.. الذي ما تواني لحظة..ولاقصر أبدا.. في تعليمه وتربيته..هو وأخوته..رغم

رقة حاله..!!!

*وقال لأبيه وهو يحتضنه بعدما قبل يديه..شكرا..جزيلا لك يا أبي..

فلقد قدمت أكثر مما تستطيع معي..

ولن اوفيك حقك ما حييت يا أبي..

ولن..(فاحتضنه ابيه..بشدة كي يداري دموعه المنهمرة..وهو لا يقدر علي ان يقول شيئا..فدموعه أصابته بغصة..لم يقدر منها ان ينطلق لسانه..فانهمرت الدموع من عيون الابن..وقال وهو في حضن ابيه ) شكرا لك يا أبي..

شكرا لك..

      إلي..هنا..

             ومن..هنا..

                    أنا.. هنا..

      ومن..هنا..

              سأبدأ..أنا..

                    أكمل..لأكون.. أنا..!!! *ومانتهي الموقف إلي..هنا..

إذ كانت الإنطلاقة..من..هنا..!!

*وبداب..واجتهاد..وكد..شديد..

وبعقل رشيد.. وبتفكير سديد.. 

بدأ..يشق بيديه وعقله..في الحياة.. بالاجتهاد والعلم والعمل طريقة..  

ويخط مستقبله..

وبدأ يخطو خطوات ثابتة.. وئيدة.. سديدة..نحو غايته.. وهدفه..

وراح يزلل كل عقبة تقابله..

بحكمة..وروية..

وكل عقبة تزيده صلابة..

وقوة..واصرارا..علي المضي قدما في طريقه..ولايريد شيئا..ان يوقفه..أو.. يعوقه..أو..يعرقله..

واجتاز كل العوائق التي قابلته..

وكل عائق يزيده..تحديا..

وعزما شديدا..

واصرارا..وتصميما ..

علي تحقيق حلم حياته..

وامله..وهدفه..

وعلي ان يجبر المستقبل..

ان يفخر.. بمستقبله..!!!!

وظل بين الناس..ومعهم..

كما كان قبلا.. وكلما ارتقي..

كلما زاد تواضعه..لهم.. ومعهم..

وأعانه الله..وسدد خطاه.. وساعده علي تحقيق أكثر مما كان يحلم به.. ويامله..واجبر المستقبل ان يفخر به

وبما حققه..

*انه.. عصامي..بني بيديه مستقبله..

وما نسي لحظة..اباه..وامه..واخوته..

ومانسي يوما..أهله وأبناء بلدته..!!

*انه..نموذج لشاب..لديه اصراروعزيمة

وإرادة..وهدف..ولم يرتكن علي غيره..

ولم يقل..كان ابي..

ولكنه قال.. شكرا ابي..

      وها..أنا..ذا..!!!

*فكم من شبابنا اليوم.. من يقول..

شكرا.. ابي.. فها..أنا.. ذا..؟!!!!!

*****************************

بقلمي..حسن علي علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر