أيوب إني عليل الأزل....بقلم الشاعر عيسى أحمد إبراهيم
أيوب أنيَّ عليل الأزل
#عيسي_أحمد_إبراهيم
أخذتي من وجيهِ الأرض بهجتهُ
ومن سِماةِ الغيث
جئتي نَصفُ
عُهود
وأقمتي فيني روابياً كأسماء الوطن
مقاربةً بشمسِ
الناس شامخ
كالطود
ولما تأسلمتي يا سمراءُ في الخلايا
أزلتي رواسخاً
وأرسيتي جِبلةً
وبُنود
عظيمً يُكرَّمُ بهِ أنتي حَطةً
من الدهر
كالنجاحِ
إن جاء صدفةً ثم أُسقِط جنين
قبيل الورود
نفس الإحتمال وكلنا آمال ولكنه
المُحال .. ولابد أن
يعود .. ؟
ليتُكِ تشهدين الدوالِ
من الليل إذا
صَرّح
عنزةُ الجبالِ تأكلُ من عشب الضباب
ورفيقيَّ الجندي
مات عاشق
ومجرّح
ليل يجلدُ والفؤاد مسافرُ
حتى يدركُ غَلَسُ الصبح
يجلدَ لمْ
يبرح
صحراء دونما يبرد كبد حرَّي
طُرقٌ عمياءً وذلك ملهوفً
أكسّح
طويلُ التأمُلِ في حديقة
وراء الشمس تقول
للأنهار هينا ثم
تمرح
تُعلِّم الشواطئِ الزهارِ والتجملِ
وتفرضُ ميسمان وردٍ
ليلْ نفرح
وأجردُ منها قصصِ النجوم
فذا الشعر يشرب ينبل
ثم يفصح
سألتُ عرافة من تخوم المدينة
فجاءت الملاك طلاسمُ رؤيةً
وشيءٍ لم
يُنْزل
فبعد أن أبتدع الله منها ملامح
صليتُ قُرباً ونافلةً
وقلت الله
أجزل
فمثل حُقُولِ البانِ تبين من سعاد
ومن عنقاءِ
الحُقلِ أظنها تشرق
أطول
رويتُ سماحها لكلِ غرباء الأرض
ضربتُ طبلها
لصُمٍّ وشِرتُ بها
لأحول
ملئتُ صحائفي حبرً مسجى دمعً
وهيامً وملامً نزفتُ حوائضً
وغرامُ لم
يزل
و تظلُ عاليةً فوق ما أشتهيه
وتعرف أنها شافيةً
وأيوب أنيَّ عليل
الأزل
تعليقات
إرسال تعليق