أنسام الحنين.. بقلم/قراوي عبداللطيف
َ
*ٱنسام الحنين*
كلما بزغ الفجر.
سألت وسادتي.
هل كانت شاهدة
على أحلامي وسهادي.
ٱُناجي من سافر بعيدا.
وراء البحار العاتية.
في تلك البلاد القاصية.
ٱخذ معه قلبي في حقيبته.
وتركني وحيدة بين أوراقي.
ٱخط له أحسن التحايا.
وأرسم له أجمل الأزهار .
بكل ألوان الطيف.
وبحرارة الصيف.
ولوعة الأشواق .
حبيسة بين ذاتي أفكاري .
محتارة بين أحزاني.
أيها البحر العنيد.
متى ستعود لي بسمتي.
وتنزاح عني شقاوتي.
فامواجك تتلاطم في عروقي.
أخبرني عن حال حبيبي.
او تنحى عن طريقي.
وأرسم لي مسارا يوصلني.
ما عاد الصبر يسعفني..
ايتها الطيور المحلقة.
هلا أقرضتني ٱجنحتك.
اطير بها في العلالي.
وألتحق بمن سرق فؤادي.
أرتمي بين دراعيه.
وأنكمش من الفرح.
مثل طفل صغير.
حن إلى صدر أمه الغائبة
لأغرق في بحر سعادتي.
و أهجر قبو أشجاني.
وأتسلى بنغمات نبضي.
مستردة عافيتي.
وأغفو بين آلاَمِي وأفراحي.
فأنسام الحنين تأسرني.
بقلمي. قراوي عبداللطيف من المغرب
تعليقات
إرسال تعليق