مدينة الصبر ....بقلم الشاعر عبدالله إبراهيم جربوع


 مدينة الصبر 


طرقت أبواب الزمان بيد محزونة ففتح مستودع الاحزان نوافذه،،،

الستائر محروقة الأرداف ودخان البيت يرسم لوحة الغضب،،،

 و العصافير التي تسعرت ريشا و خنقت، صعدت إلى حيث ينتظر الريحان نسائمه،،،

هناك في الحي السجين تتصوف الحكايات فتغدو وكأنها مرايا منزوعة البصر ،،،

 من بين موارد اللحظات تدور لحظة الصبر حول تاريخ منفصم ،،،

و أنا في الضفة المطلة على رماد العصر أشد ازري و الحيرة تشاركني دهشتي ،،،

لا العروبة سارية ولا الخطابات تداوي سقمي ،،،

وحين تصبح المدينة و تمسي 

على الجرف و القهر يفيض الدمع ويستوطن الجرح،،،

و تلك الحمامة التي أراها في المنام تزداد بياضا و حمرة العين ،،،

أيتها المدينة المطلة على نوافذ الصبر لله درك ،،،،

 أيتها الصابرة على مآساة العصر لله درك ما أوسع ثوبك ،،،،

    طرقت أبواب السماء 

         بصوت لا بيد،، و الصبر يصاحبني في الداء بلا كلل اااا

       فتفتحت أزهار بلادي 

        وكأن الربيع يزهر في خلدي حدائقا محفوفة بالنصر ،،،،


عبدالله ابراهيم جربوع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر