ياربي صوب....بقلم الشاعر الجزال عبد المومن خنفوسي
وين الصغر اللي أدرق في رمشة عين
و وين أحباب أمشاو ما زالو في القلب
راح العمر الزين و احنا بين وبين
و السر اللي كان سافر و أتقلب
حتى الطير اليوم فوق الشط حزين
ما غرد كقبيل صامت و مشغب
معطوبين الكل انا واياه اثنين
ما يعرف ذا الحال غير اللي جرب
سال اللي شربوا من الكاس نقيين
يسبروا الأغوار في كل مضرب
أتبدل ذا الحال رانا منفيين
كل نهار يفوت منه نتعجب
العقال يلطفوا لا هربة وين
و العكلي مغرور غافل و يلعب
فرخ البيضة راه فقس بالجنحين
قبل الطيرة راح للكاف يرقب
دار الحال و بدلوا زينه بالشين
و أهل العلم أضحاوا كرة في الملعب
خليني نبكي على ديني يا دين
رمم هذا الحال يا ربي صوب
شد لسانك لجمه بلجام متين
و احرز لا يدوى يقيسك تتغرب
ظلم الظالم ينكشف من بعد سنين
و المظلوم يجيه حقه يتغلب
جيتك يا حكيم من ذا الحال مكين
تيريني و يزول عني كل عطب
هذا قولي سجله لو بعد سنين
في صفحة خبيه عندك نوض أكتب
الشاعر الشعبي*عبد المؤمن خنفوسي*الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق