معلمي ....بقلم الأديب والشاعر حسين حطاب


 ***  معلمي

شكرا لمعلم نسي عمره سجينا بين تجاعيد السنين الهاربة من لذة الحياة ومتعها لأجل سعادتنا لك المحبة والسلام .

شكر لمعلم جعل أوجهنا صافية كالشمس الضاحكة وحلق بنا إلى أفق الأفراح كالطيور المغردة في البساتين المزهرة المثمرة ليكن لك الخير والمسرات ولجميع عائلتك .

شكرا لمعلم أرهق نفسه في عمق المدرسة وترنم بالمعرفة في كبد القسم وخط بالطبشور أنواعا من الإخلاص وصنوفا من الصدق رغبة في تفوقنا ونجاحنا بمبسم جميل .

كان لي الشرف أنك  علمتني درستني وتأكد أنني أفتخر بك و على العهد باق و سأخبر أبنائي و أحفادي عن كل ما قدمته لي من نصح وإرشاد وتربية وتعليم وذاك من طيب أثرك البالغ في النفس ،صاحبتك البهجة والسعادة أينما رحلت وإرتحلت .

شكرا لمعلم كان متميزا في تقويم الأخطاء وإنتشال الزلات من الألسن بجميل اللطف ولباقة التعامل بأسلوب راق إنك قصة كفاح قدمت الرسالة بأسمى معانيها وأرقى صدقها .

شكرا لمعلم تعطر بالخلق وصاحب الصدق وإستنشق الأدب وشهق الحب ورافق السيرة الطيبة المفعمة بالعطاء رعاك الله وحقق أمنياتك نظير شرف المهنة الخلاقة .

لك كل الحب والتقدير و الوفاء

بقلمي / المعلم حسين حطاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر