العيد ....بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي
العيدُ يأتي بالسعادةِ طالما
نحيا الحياةَ بمنهجِ الديانِ
فالشهرُ فيهِ سبيلُ كل منافعٍ
ورضاء ربٍّ مالك الغفرانِ
طوبى لمنْ صامَ الكريم َوقامهُ
بالذكرِ والتسبيحِ والقرآنِ
فالعيدُ يُمنحُ للمطيعِ وساجدٍ
عَرِفَ الإلهَ بسائرِ الإيمانِ
منْ لم يصمْ شهرًا بكلِّ جوارحٍ
خَسِرَ الجنانَ ونفحةَالإحسانِ
رحماتُ ربِّكَ يا موحد جمة
في كلِّ ذكْرٍ ثمَّ كلِّ أذانِ
حجَّمْ هواكَ بكلِّ قلبٍ خاشعٍ
واتركْْ بحقٍّ سائرَ َالعصيانِ
ياويل من غفلٍ الحرامَ تهاونًا
والظلمُ عشق ٌفي مدى الأزمانِ
حتَّى تعدَّ حدودَ ربٍّ قادرٍ
والنفسُ بين َكبائرِ البهتانِ
حق ُّالعبادِ على العبادِ مدونٌ
مَابينَ كلِّ صحائفِ الأديانِ
واليومْ تحْيا بينَ قمةِ نشوَةٍ
وغدًا تذوقُ مرارةَ النيرانِ
أيقظْْ ضميركَ قبلُ أيامِ الردى
في جوفِ قبرٍ أوْ لظى الديدانِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق