المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح
المدينة الحالمة..
مدينة الحب المنقوش على أبواب القلوب الطافحة بالحنين..
عقدت ضفائرها حبالا من الود
وجسورا من الحنان..
مدينتي الرائعة تمد يدها لتبني
حلما رائعا في حنايا النفوس المطربة بالجمال ..
مدينتي الحالمة تمد يدها للأجساد المتعبة من رجيف القلوب الخائفة المحشورة في مستنقع الخبث
الطافح على أيدي تدعي القداسة..
خفقات قلوبهم النابتة في ظلام الليل وحتى انبثاق الفجر بين طرقات الحصار وسندان أصوات الرصاص والمدافع في كل لحظة من حياة ..
مدينة مازالت تزرع السعادة لتبهج تلك القلوب بهمس الأمل في حلم يبدُ من شرفاتها صبحا يتولد من جديد على صفحات الأيام ليعيد لتلك القلوب حياتها بوجيف الفرح في سنا ذلك الصبح المشرق في كل أرجائنا حلما متحققا في سبات النوم وعنفوان اليقضة..
مدينة الحلم الجميل تعيد رسم الحياة في لوحتها المتعددة الألوان
الزاهية بعظمة قلوب عشاقها المتألقة بنقاء الجمال وجمال النقاء..
محمد الرازحي رزوح
تعز 25 مايو2022
تعليقات
إرسال تعليق