تصرف عاقل .....بقلم الأديب علي أحمد صدقي


 تصرف عاقلا.

إذا كان لنا الحق في أن نحضى ونقبل بما نريده فإنه ليس لنا الحق في اعتراض أو إزالة ما لا نريده. فما لا أريده أنا قد يريده غيري. فهذه أشياء طبيعية، وهي من تقوم بتوازن الحياة. فلا بد للسلبي من الإيجابي لتحدث الحركة. فلولا السلبي والإيجابي ما أضئنا ضوءا، ولا شغلنا محركا، ولا حتى نمت أجسامنا..

لذلك، اعرف ما تريده و اعمل للحصول عليه ولا تدخل في معركة ضارية مع مالا تريده. اترك مالا تريده جانبا و كأنه غير موجود. كل عقبة اعترضتك تخطاها وتابع طريقك فإنك إن دخلت في محاربة سلبيات الآخرين ستشغلك عن إيجابياتك، وستستنفذ طاقتك فيما لا ينفعك بل في كثير من الأحوال هو سيضرك.

 لا تبذر طاقتك في تحطيم حائط اعترض طريقك، بل تجاوزه واستمر. فمن الحماقة أن تتوقف لتحطيمه فقد لا تستطيعه فتكون قد بذرت طاقتك في شيء لا يهمك فيستولي عليك ضغط عصبي يفقدك توازنك، فتنسى إيجابياتك وأنت تحارب السلبيات. فستعيش عيشة ضنكا، كلها شقاء وإملاق وبؤس وشكوى..

تعلم أن الحياة إيجابيات وسلبيات، فإن عرفت هذه القواعد فستكون الحياة ممتعة ويسهل العيش فيها... 

أحمد علي صدقي/المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر