فراشة.. الشاعر/زهير علي

زهير

 -( فراشة )-

مادامَ صبحٌ بعد ليلٍ يشرقُ

      والماءُ من مَتْن السّحائب يدفقُ

والريحُ تُهدي للمروج تحيةً

                لتردّها فكأنّما هي تنطقُ

مادام موجُ البحر يلثمُ شاطئا

   أو عاش في الصّدر الفؤادُ الخافقُ

سأظلّ أحلم أن أكون فراشةً

    تدنو من القَبَس المضيء فتُحرقُ

وأغوص في بحر الصبابة والجوى

          لأتوهَ عمداً علَّ روحيَ تغرقُ

وأرى على خدّ الرّشاد قصيدة

      أشهى وأغنى بالخيال وأصدقُ

وأقول عمّن في الكهوف ديارهم

           تبّت قواربكم وتبّ الزورق

وعن الذي سلكَ الخرافة منهجاً

     بئس الذي تنحو وبئس المنطقُ

من لم تفده مواقفٌ وتجاربٌ

           بأمانةٍ سأقول عنه الأحمقُ

زهير علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر