شرفت الدار.. الشاعر/محمد أحمد غالب أحمد

 

محمد

شرفتِ الدار 

؛؛؛؛؛؛:::::::؛؛؛؛؛؛؛

يامرحبا واهلا وسهلا يا ناعس الطرف الكحيل

قلبي لكم مرتع ومسكن يا حيا و يا نعم النزيل


شرفتِ الدار والدار صبح في و جودكِ جميل

والأنس والإيناس علينا هل إينما تميلي يميل


يا من جمالكِ والدلال تعدى خطوط المستحيل

و قامتك كاليراع وورد خديكِ ما شي له مثيل 


والخشم كالنصل اليماني يلمع من كثر الصقيل

وثغركِ الباسم كالعناب والشهد صافي سلسبيل


ووجهكِ المستدير لا لاح حجب شمس الأصيل

واجبر شموخ القمر ينحني أمام محياه الجميل


و العنق عنق الغزال و الشعر كنه سواد الليل

والصدر واحةً غناء مزوده بالخارطة والدليل 


و عيونكِ الدعج سهامها تنكل الروح تنكيل

و بسمتك كالبرق إذا لاح ازاح ظلام الليل


وعبق عرفكِ يفوح بالارجاء كالنسيم العليل

يزكي الأنفاس والفكر يسرح ويسبح بالخيال

 

يا كم أسرني محياكِ ورقتكِ وحسنكِ والدلال

و كم أسرني قوامكِ يا راعي الخصر النحيل

 

أحترت في وصفكِ ما زدت دريت ايش اقول

أنتِ الأصل والفصل ولا أرتضي بغيرك بديل


لعمري لقد سيرت طرفي بين ملكات الجمال 

ما مثل حسنكِ رأت عيني ولا شافت مثيل


فداكِ روحي يا روح روحي واعز واغلى خليل

والكون يفداكِ كله يا كامله وصوفكِ والخصال


بقلمي. د. محمد أحمد غالب أحمد، الجمهورية اليمنية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر