الغيب الواعد...بقلم الشاعر عبد الأمير السيلاوي
الغيْب الواعد
قِنْديل يُضيء فَوْق الرِّمَاح
شُعَاعَه عَانَق السَّمَاء
أَخْذ يُعرِّج فِي مداراته
لِيشْرق بِنوره سِرِّ اَلوُجود
يضيء لَيلُه الدَّامس
ويرْسم على وجْنتَيْه
صُورَة تَلتَحِم بِهَا كُلُّ الصِّفَات
فِي عَالَم الغيْب الواعد
اَلذِي يَأتِي فَوْق السَّحَاب
يَحمِل إِكْليل وُرُود بَيْضاء
عِطْره يَملَأ الآفَاق حُبًّا
تَتَعانَق فِيهَا الأضْداد
اَلتِي صَنَعتهَا
أَيَّام سُود طَوِيلَة
مِن زَيْف الأحْلام الكاذبة
اَلتِي خَيمَت على قُلُوب النَّاس
بقلمي
عبد الأمير السيلاوي
تعليقات
إرسال تعليق