استسماح(مجارات اعتذار)....بقلم الشاعر راتب كوبايا


 مجاراة اعتذار


استسماح 

 بلغة الاعتذار استسمحت 

بلهجة مكلوم ألححت

وتخيلت ما يعانيه أطفال العراء وبحت

وللمشردين وثكالى الامهات أظللت وألمحت

حتى أنني ..تخيلتني صخرة لا تنصاع

ولو تدحرجت من قمة الجبل للأصقاع

تخيلت أنه لم يكن هناك وعد لضياع 

مقابل لا شيء تهدمت بلاد و بقاع

وبأن الأسوارة ليست طوقاً على المعصم

وتخيلت بأن عبق الليمون بالشذا يتعصم

تخيلت جدي يفلح الأرض وأبي يتبسم

ويربت على كتفي بأصابع العزة يترسم

تخيلت أني مع السنونوات أطير فوق البيادر

وأغط على روابي زيتون وأتجاوز المقابر

بعسل حبات التين أتمرغ دون شواغر

تخيلت كثيراً 

أنه لم يعد في الأرجاء معدماً ولا فقيراً

كثيراً تخيلت

سامحوني إن اعتذرت وإذا ما كنت  كثيراً 

في تخيلاتي.. قد غاليت !!


راتب كوبايا 🍁كندا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر