رحماك أيتها السماء....بقلم الشاعر علي غالب الترهوني


 رحماك أيتها السماء

_____________


الخطوة التى بدأت بها الأن .

ليست الخطوة التى تعلمتها وأنا صغير .

هذه الخطوة بحجم اليأس أين يمضي بي الدرب ..

النهارات الهاربة مني هي نفس النهارات ..

كانت بحاجة إلى الشمس ..

لم يعد أمامي سوى الظلام ..

أشيروا علي أين أنام .؟


---  --  ---

أرى فيما يرى العاشق.

كل الخطى تمشي إلى الوراء..

من يخبر النهر أنني أسبح في الملكوت..

وقد تركت له الماء ...

هل يصلح العطار أم أهجر الديار ..

يوم ما كانت تمر من هنا ..

ظلي يتبع ظلها ..

وعيني ترنو لعينها..

وأقول في نفسي لنفسي .

ما هذا الجمال ..؟


----  -----  ------


الخطوة التى بدأتها ...

غيري كانت تسحبه إلى الوراء ..

ليست البنات كلهن مثل (سناء).

خطوة بخطوة كنت أبحث عنها ..

في كتب التاريخ كان إسمها (أسماء)

وفي روايات الغرام ..

كان إسمها (ليلى )...

وحين عثرت عليها .كانت كما رأيتها في الاحلام .

رحماك أيتها السماء...


______________

على غالب الترهوني 

بقلمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر