أنت الباقة التي سطعت...بقلم الشاعر عبد ألله إبراهيم جربوع
انت الباقة التي سطعت،
،،،،،،،
يقول الليل بأنك سوف ترافقني
و سوف تشعل بالرفق قناديلي،
و تحضن الباقة التي فيها ثروتي و رحيق أرتالي ،
و انت ندى عشقي مرصوف الهوى دهرا و حدائق ازماني ،
فكيف لا اعشق الحلم العائم في خلدي و انت من عبر أشعاري ،
انا زهرة نبتت بين يديك يا عمري ،
وحلقت مع النسيم في صبح
بعد أن شذت سواحل الشمس ،
انت مسبار عيني و النجم على بعده بعين القرب يلقاني ،،
تهت في عينيك لحظة و كأن الدهر أخفاني ،،
دهرك الجميل يناديني للغرف
فغرفت من حبك بحرا وماء العشق يغرقني ،،
رسمتك منارة بالحلا فاتنة و لوحة الشطآن تغمرني ،،
انا بين ناظريك قصيدة و البيت في
مسراه يخطفني ،،
عشقتك في مزن الهوى و العشق يسق
في لحن الوصال أنغامي ،،
سمعتك في العمر أغنية تحبو نوافلها وانت اللحن على اوصاله الطرب ،
،،،و من غيرك يرنو لصفو الليل يا أملي ،
و انت قيثارة حلوة المقام، و اللحن صوب الأكوان يأخذني ،
أحبك يا حلمي ، وانت قصيدة سكبت روح العشق على وهج أشعاري ،،
رسمتني على أدراج الفضاء تحفة و انت المتحف الذي أزهر في الفؤاد ميلادي ،،
موجات حبك نادرة،و على جفن البحر ياقوتة زرقاء فكيف لا تغفو على زرقة أمواجي ،
عبدالله ابراهيم جربوع
تعليقات
إرسال تعليق