هي السنين....بقلم جلول الكبداني


 هي السنين


وإغترف من صبر أيوب وجعا

ورتل في محرابك قد سمع..

وتبتل إلى خالقك..وكن كمن

كان أول من بكى أو دمع..

وحدث القمر ليلا أن أيامه

قد أهدتك حزنا جميلا ووجع

وعانق البحر فلعله يهديك

أمواجه العاتية وزبدا وفجع..

وإستمع لتلك العجوز.فتجاعيدها

ستقرئك السلام ..والحزن والورع

وإفترش الأرض ..ففي السماء

هناك سرك المبهم قد إستودع

وإقتبس من نون القلم..وفي

جوفها إسمك قد دون وجمع

وخذ من تراب الأرض..فمنه

الخلق ..وإليه اللحد و المرجع

فبلغ سلامي لأمي..وأخبرها..

أنني ماكنت في العقوق المبتدع

وماجفى القلب يوما..وماكنت

في عناقها..إلا العاشق المستمتع


بقلمي جلول الكبداني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر