أشواق لا تبلى..كتبت الشاعرة/زكية أبوشاويش أن إسلام

 


هذه مشاركتي المتواضعة :

قال  الشَّاعر /  ابن البرّاق الأندلسيّ

يَبلَى الزَّمانُ وَأَشواقي مُجَدَّدَةٌ___ تَجولُ مِنِّي مَجالَ السَّمعِ وَالبَصَرِ

معارضة  بعنوان :

أشواقٌ لا تبلى __________________________البحر :البسيط

الشوقُ ملتهبٌ يرنو لمنتظرٍ ___ عوداً يجدِّدُ أحلاماً لمنقبر

طالت سنونُ النَّوى واللهُ يحرسنا ___والصبرُ أضحى بلا سمعٍ ولا بصرِ

لا ما نسينا دياراً للأُولى فقدوا___ أعمارهم في شتاتٍ دام مع  بطر

فالعدلُ ماتَ على أسوار مغتصبٍ___ يرمي بجمرٍ لمن يقضي لمستعرِ

لكنَّ نكبتنا أبقت لنا أملاً ___ لا عاشَ يأسٌ جرى في صدرِ منتحرِ

قد ورَّثَ الجدُّ مفتاحاً لحارتنا ___مع كلِّ شهمٍ أدامَ السيرَ بالأثر

........................

خمسٌ وسبعون والإجرامُ يتبعنا ___في كلِّ وادٍ ببلدانٍ لمنتصر

ولا تحيرُ جواباً للسؤالِ إذا ___ما طالنا  ضررٌ من كلِّ مقتدر

إن كانَ عونٌ لنا يأتي بُعيدَ صدى___قد باتَ منتهياً مع بدءِ مؤتمرِ

كانت دروسٌ لأَجيالٍ تحفزهم ___ للعلمِ والأخذِ بالأسبابِ والنَّظرِ

لا لاعتمادٍ على غيرِ السَّواعدِ في ___أخذٍ لحقٍّ من  الأَعداءِ كالقدر

ها قد تركنا ملاذاً يمتطي شرراً ___من كلِّ معتركٍ قد جادَ بالضَّرر

....................

لا للسلامِ وأرضُ الطهرِ في نصبٍ___والظلمُ حاقَ بحرفٍ شُدَّ من سطر

ها قد علونا  على كلِّ الجراحِ وذا ___حصرٌ تحصَّنَ بالأنفاقِ من مطرِ

حربُ الصَّواريخِ تفري كلَّ منطقةٍ ___قد وازنَ الرُّعبُ بينَ الحرقِ والشَّرر

ما عادَ ذلٌّ من  الأنذالِ ينفعهم ___إذ ضاقَ ثوَّارٌ من حفرِ محتقرِ

لم يرتدع  هملٌ عن صونِ ما وعدوا ___ فدامَ سلبٌ لكلِّ الأرضِ والشَّجر

يا ربِّ صلِّ على من كانَ في وطنٍ ___ يشتاقُهُ فتحُ مَن يحظى بمنتصرِ

........................

السَّبت 7 من ذي القعدة 1444 ه

27 مايو 2023 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر