الشينية ...بقلم الشاعر محمود مطر


 (الشينية)

لمحمودمطر 


شدني.  شوقي.   لها. فشددت  رحلي 


نحو ديارها تقودني لديارها. الأشواق


وماكنت أعلم أن شمس الشموس تغار


 لهاشمس الضحى إذا توافق الإشراق


شرقت   رحلي لما شعشع  ضوءالنهار


ولماشقشق.  القمري فإني لها مشتاق


شاقتني وقد.  شق الفجر عن وضاءة


وجهها.  وماكنت لغيرها بالدنا أشتاق


شعشعت الشمس    بنورها.  لما رأتها 


بخدرها. مثمول حول خبائها العشاق


نفضت عنها.    نومها لما واتاها النقع  


 وعلمت بقدومي و اشتاقت الأحداق


وبدا الخدر على بعد يضوع  مسكا و


 المسك  مع.الشروق بالشرفات يراق


قابلتها   وعلى.  من شعث.   الطريق 


فقبلتها.  وتدانت.  من شوقنا الأعناق


وحصاني له صهيل وكأنماينادي مهرة 


 لها    ولعشقها مثلنا كان. لها  يشتاق


فحمحمت هي الأخرى تبغي وده فما


الضير إذا شاقها وكانت نحوه تنساق


محمودمطر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر