بيان بطعم الحب.. بقلم الشاعر المبدع/حسن المداني

 بَــــيَــــــــــــــانٌ بِــطَــــــعْــــــــــمِ الحُــــــــبِّ

   شعر / حــســــن المــدانــــــي


يا خِيْرَةَ الناسِ مِنْ أهْلٍ وإخْوَانِ

أوْ مِنْ صِحَابٍ وأحبابٍ وخِلَّانِ

أبْرَمْتُ عهداً على نفسيْ ومُهجتِها

كيْ يَفْهَمِ الكُلُّ مِنْ قاصٍ ومِنْ دانٍ

أنَّ الهوى الحَيُّ مِيْثــاقٌْ لهُ صِلَةٌ

رَفَّافَةُ /الـعَطْـْرِ/ مِنْ آنٍ إلى آنِِ

لا يَنْقُضِ العَهْدَ إلاَّ كُلُّ مُنْحَدِرٍ

مِنْ نَسْلِ أبْليْسَ أوْ مِنْ نَسْلِ شيطانِ

عَهْداً عَلَيَّ إذاْ ما َصرْتُ مُحْتَضــِرَاً

أوْ صِرْتُ فيْ القَبْر مَلْفُوفَاً بأكْفَانِ

لَقُلْتُ يامَوْتَِ دَعْ كَفَّيْ تُصافِحُ مَنْ

أسْكَنْتُهُ فيْ حَشَاْ رُوْحيْ ووجداني

مِنِّيْ لهُ قَدْ وَهَبْتُ الحُبَّ مَكْرَمََةً

لاْ مِنَّةً ذاتَ شَْوكٍ مُعْتَدٍ جَانِ

على فُؤادٍ لَهُ فيْ مُهجتيْ عَبِقٌ

ْمُسْتَوْطِنٌ ساكِنٌ فيْ نَبْضِ شُريانِ

كَيْ يَعْلَمِ الغَيْرَ أنَّ الحبَّ مَرْتَبةٌ

يَزْهُوْ بها رَوْنَقٌ فيْ عِيْنِ بُرْهانِ

فَقُلْ لمَنْ هُمْ تَخَلَّوْاْ عنْ مَبادِئِهِمْ

الوَعْدُ كالخَيْلِ فيْ ساحٍ وميدانِ

مادامَ قلبُ حسينٍ أغْلى مِنْ ذَهَبٍ

أوْ مِنْ عَقِيْقٍ ، وياقُوْتٍ ومِرْجانِ

لَمْ تَعْشَقِ العينُ إلاَّ عَيْنَهِ ألَقاً

مِنْ نَفْحَةٍ عَطَّرَتْ بالنُّورِ أجْفاني

ومَنْ يَقُلْ عَكْسَ ما قَدْ قالَهُ قَلمٌ

يَخْتالُ كاْلشَّهْدِ فيْ أزهارِ بُستانِ

فَكُلُّ ماْ قالَهُ مــاءٌ !! مُلُوْحَتُهُ

قَدْ أفْزَِعَتْ لَهْثَةً فيْ ثَغْرِ ظَمآنِ

تَبَّتْ لسانـيَ إنْ كانتْ تُعَيِّركُمَْ

أوْ كانَ ذاْ الفِعْلُ فيْ بالٍ وحُسْبانِ

مَوَدّتِيْ لَمْ تَمُنْ يوماً على أَحَدٍ

منْ رِفْقَةٍ كانواْ أوْ أهِْلٍ وجِيرانِ

لَوْ هاجَ صَوْتِيَ مِنْ عُسْرٍومِنْ شضف

أوْ ضاقَ قلبيَ منْ سِجْنٍ وسَجَّانِ

لْا تُشْعِلُواْ ضََجَّةً بَلْ خَفِّفُواْ وجَعاً

ذَاْ نَهْدَةٍ فِيْ فَمٍ ظَامٍ !! وَجَيْعانِ

    الأربعاء 14 يونيو 2022م



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر