٣٠شباط..بقلم الأديب/زهير علي
--(30 شباط)--
في الساعة الخامسة والعشرين من كلّ يوم..
تلملمُ المدينةُ أطماع أبنائها وترميها تحت أقدام المارة...
ترقّعُ أحلام الفقراء...
تكنسُ الذهب عن وجه البشاعة..
تزرعُ النهار في كبد الليل...
وتفتحُ الأقفاص للعصافير..
تجمعُ خصلات شعر المترفين وأهدابهم الطبيعية المرمية في مراكز التجميل وتصنع منها مكانس.
تنظّف بها دروب العشّاق ..
وتمسح الغبار عين أعين الشجر..
كل أهالي المدينة :
العصافير والأشجار والفقراء يحلمون باليوم الأعظم في السنة
يوم يُتوجُ الجمال والبراءة والنزاهة ملوكاً بتيجان من فرحٍ ونور
الثلاثون من شباط من كل عام.
زهير علي
تعليقات
إرسال تعليق