عترة طه.....بقلم الشاعر مهدي خليل بزال


 عترة ُ طه .


كالماءِ إنْ  سُكِبوا بلْ أصلُهم  جَوهَر 

   أم ْ من أُجاجِ صُخورِ الصَّلدِ بل  أندَر .


هذا محمَّد(ص) فلا تبحَث عن الباقي

        همْ  ذاتُ  صنفٍ لنورِ الّله ِ لا أكثَر .


يأتي عليٌّ فلا تعبَثْ بمنْ جُبِلتْ

        أمشاجُهُ حبٌّ من  صِنفِهِ   الأجدَر .


أم  تلكَ فاطِمة ٌوحي العُلا اشتَمَلت 

      ذا ضوءُ  أنجُمِها   أهدى من المِجهَر .


بلْ أُنظروا  ذلكَ البدر ِالحسن أبحِروا 

   في جودِهِ  كاملٌ وجهُ الضُّحى الأشْهَر .


بلْ وانظروا وجهَهُ ذاكَ الحسينُ قضى

     لا شيءَ يُحصي حِساباً قطرةَ المنْحَر .


من جوهرٍ  صُنِعوا لا شيءَ  يشبِهُهم ْ

       بلْ أكملُ الأمر أن تُؤتى من الكوثر .


يا نسمةً  عبَرت تُلقي السلام َ هنا 

         كالمدِّ موجَتُها فوقَ الهوا تُحصَر .


أم تلكَ تحرُسُهم ْ تمشي على قمَمٍ 

       كالظلِّ أو أنَّها  حُفَّتْ من  العنْبَر .


تُبقي الأَريجَ على الأجوافِ تحيِيها 

       من شمَّ عِطرَ أريجِ الزَّهر لا يَسكَر .


أمّا ومِيضُ شُعاعِ النُّور أوّلُهُ

         طهَ  عليٌّ  وباقي  نورِهِ  الأندر .


كان الخِتامْ نزولَ الذِّكرِ مُكتَمِلاً

       جَمعاً غفيراً  دعا في وحيهِ بَشَّر .


    

شعر مهدي خليل البزال. 

 ديوان الملائكة. 

5/7/202.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر