سهاد في الماَقي...بقلم الشاعر حسين جبار محمد
سهادٌ في المآقي
السهادُ في المآقي
وسار دمعٌ بتجوال ٍ بين وديانِ الخدود،
النثارُ حولَ الرموش، والعسجدُ يُرائي الجبين ،
اللُجينُ دوّارٌ بمفاتنِ القمرِ الناعسِ بسُكْرِ العبير ،
السُندسُ في خطِّ الشروعِ والديباجُ في تأمّلٍ يحور.
استبرقٌ في الدلالِ والصوتُ في نغمٍ يدور،
البدرُ في التمامِ والمحاقُ بعد سلاسلٍ من شواهقٍ أعالي المحيط.
الورودُ في ملاعبِ الأعيادِ والنبعُ بزهوِ انتظام.
طافَ الصفاءُ في زُرقةِ الأحلامِ وأخضرُ البدءِ حول مراقدِ البذارِ للنهوضِ يستنفرُ القلوب.
الأبيضُ في التويجِ يحثُّ الأريجَ للشروق ِ والأصفرُ قوسُ فرشاة ٍ يصنعُ النجوم.
بنفسجٌ في رايةِ البحّارِ فوق بسمكِ الأغصانِ تلاعبُ الثمار.
زقزقَ الطيرُ حول منابعِ الضياء ِ وهلّ في الأعمارِ الشذى،تناهى دار حولنا العبير.
حسين جبار محمد
تعليقات
إرسال تعليق