الى أرضي ووطني..الشاعر/طلعت كنان

 


الى أرضي ووطني 


اسمحي  لي  أن أمطرك  قبلات  هنا  وهناك،  لا فرق  بين  عطش  الماء و عطش الروح

امتدي برقبتك  البيضاء  إلى  فمي،  بأناقة ساحرة

وعيون ساهره 

وحدائق الشعر الساخرة

وأخيرا  أنت  لست  امرأة  سوى  لي وحدي

أغار  عليك  من  صوت  العصافير،  والريح، ونسمات  البحر العاصفة.

أنت  أكثر  من  مجرد  بركة  تنمو  فيها  بذور النسيان

أو  تعكس  روح المكان

أنت  بداية  الخلق  قبل  أن  يصبح  الإنسان إنسان .

حبيبتي  أقرب  إلى  الخيال  من  كل الأماكن.

أنت  شبح  من  زمرد ومرجان.

هنا  مارسنا الرسم

بريش  الشهوة  ولم نتوقف

هنا  ينتهي الحب

قبل  بدء  لوحة  العشاء الأخير

هنا  أشتاق إلى الحب.

وهنا  يمتد  الحب بحب.

مفتون  بالخيال،  بصورة  عذراء،  أنت  الحبة  المرة التي  تسكر  الروح،  وتثير  الجسد  الذابل  من رائحة

الأيام  المنتحرة  على  عتبات الشوق.

أنت  حره  كالفضاء،  ليس  لدي  وسادة،  وأنت وسادتي،  احلم  النوم  على  صدرك  مثل  شيء مضى،  مثير  لكل الشهوات.

لكل الرغبات

للصرخة  الخفيفة  وتأجج الرغبات.

باستثناء  ذلك  الهواء،  الملعون،  الساخر، الساحر.

لص  الجلد  والأجساد  والقبلات السحرية.

ارقصي  على  الرمال،  ارسمي  في  الوحل  المظلم، حجم  شوقي  إليك،  تقاطيع  الجسد  المجنون، حرارة الجلد.

لا حسد

ألقى  جسدك  المنهك  شوقا  على  فمي  لأموت فيه  وعليه  بشهوة الشوق.

للأبد 


طلعت  كنعان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر