مسافات العشق...بقلم الشاعر مهدي خليل البزال
مسافات العشق.
كمْ تبعدُ الشَّمسُ عن عينيكَ في الرؤيا
والضَّوءُ يحرِفُ بُعدَ المدِّ للبصَرِ .
كم يبعُدُ الشَّوقُ حتى جئتَ مغتَنِماً
عمراً من العشقِ أم حضّرتَ للسفَرِ.
هلْ جالَ عَقلُكَ في الآفاقِ مُختَصِراً
بعضَ المسافاتِ في دوّامةِ الخَطَرِ .
هلْ كنتَ تدرِكُ أنَّ النّورَ مختلفٌِ
حتّى تُميّزَ ضوءَ الجُرم ِ بالقَمَرِ .
همْ ذاتُ نّورِ إلهِ العرشِ مع مدَدٍ
خُذْ كاملَ السّحرِ من جنبيهِ واستتِرِ .
خذْ من عليٍّ فذاكَ البيتُ مورِدُهُ
من نفسِ حوضِ ِ حبيب اللّهِ واختصِرِ .
مهما بعُدتَ فَعُد للرّوحِ معبَدُها
فاعبُر بها الدُّنيا في دربِ مُعتذِر .
الشاعر مهدي خليل البزال..
ديوان الملائكة.
الرقم الإتحادي 2016/037.
9/5/2025.
تعليقات
إرسال تعليق