عذرا أيها العيد....بقلم الشاعر أبو حمزة الفاخري
اعيادنا يتيمة كأحلام طفولتنا مقصوصة اجنحتها
عذرا منك ايها الفرح فما عاد في القلب مكان لك
ملأته جراحات ما زالت تنزف
عذرا ايها العيد... فما زال الطفل ينتظر شروق الشمس لينطلق في ازقة الحارة (يلم) عيدياته من الجيران والاقارب
عذرا ايتها المراجيح
سافرتِ بعيدا مع الريح
آه يا شقية العينين
يا ذابلة الحنين
يا دمعة عصية
مخطوفة الجبين
اهَجَرَكِ احباب الدار
وأصبحت تذكار
فقيرة من الزوار
تنتظري عودة الخُطار
والعيد يأتي بلا اسرار
آهٍ امي وآه ابي
أيُّ ايّدٍ أُقَبِّلُ وحلمي طار
كما لاذ صوت عروبتي بالاندثار
ابو حمزة الفاخري
تعليقات
إرسال تعليق