طيف المساء....بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي


 طيف المساء

على عتبات الزمن

تغفو ذكريات

و تهمس 

أخريات


نغزل من صبرنا

أحلام 

و أمنيات

نستعيد ما مضى

هنا في مخيمات النزوح

كل يوم نحتضر 

مرة 

و نولد مرتين


الحلوق عطشى

الأرض تلعن

فجارها

و الأسواق تفضح

تجارها


الكل متمرد 

و خائن

الوالي متمترس خلف

أسوار الرذيلة

و الحاكم يقذف

الخليفة


نداءات تتلوها صيحات

صرخات 

و الطوابير تلتف حول

قدر 

المشيئة


في دواخلي إنكسرت

بواعث الفضيلة

و قربت شمعة الأمل

من الخطيئة 


يا حضرات الولاة

ذابت في داخلنا 

المخاوف

و لم يتبق لدينا ما

نجازف


يا رفاقي لم يعد لدينا

مزيدًا من مزايدات 

أو مناكف


ضاع الأمل و الحلم 

انحسر في

الكابونات

و المناسف 


بقلمي

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر