دمعة،تبحث عن معنى...بقلم الشاعر حسين حطاب
#دمعة_تبحث_عن_معنى
ملامح هذا الطفل تحكي حكاية صامتة تلامس القلب
في عينيه دمعة معلقة كأنها تحمل هما أكبر من سنه
وفي شفتيه إرتعاشة حنان تبحث عن حضن دافئ
كأنه يقول دون صوت: "أنا لست بخير... لكني أقاوم"
تعبير وجهه مزيج من براءة موجوعة وحزن لا يفهم بالكلام
قبعته البيضاء تضيف على ملامحه نورا من النقاء
وإبتسامته الغائبة تهمس بأن في قلبه شعلة رجاء
هو ليس مجرد طفل بل صفحة من الحنين تمشي على الأرض
كأن العالم كله مرآة لدمعته...
صغير لكنه أكبر من الحزن أقوى من العتب أصدق من الشكوى.
تعليقات
إرسال تعليق