القصيدة العصماء....بقلم الشاعر غازي ممدوح الرقوقي
.......... القصيدة العصماء ..........
هذي قصيدة الهوى التي كتبتها في ديوان أشعاري
لأشبه الجمال بكِ وأنشرها في كتبي وأسفاري
وأرويها من حبر المكارم وقريحة الجوارح
ومن نسيم الشوق وعطر المشاعر
فأنت القصيدة العصماء التي رسمتها على السطور
والحكاية التي زينت الصفحات بأجمل الحروف
والقصة التي يصعب على الأدباء نسجها وكتابتها
والتي حروفها من نبضات الفؤاد والوجد الشغوف
وأنت الكلمات التي تعطر الأنفاس بقطرات الندى
والأنثى تسحر بطلتها نقية الإحساس والجوى
خمرك الوصال وحنانك اللهفة والعمر الرطيب
بتول متعففة وميس تتبختر ناعمة غيداء
وبتلة عشق يفوح عطرها مسك وعبير
عيناك كحبات اللؤلؤ والوجه محاسن أسارير
أميرة قدك مياس شامخة مفعمة بالكبرياء
مثل بلقيس وكليوباترا وخولة والخنساء
سمراء الوجه تشرقين بالرؤى بسمتك ضياء
تنشدين كعصفورة وتبرقين كنجمة في السماء
تلبسين من استبرق وحرير وقلائد بحسنك تليق
وتزينين معصمك بأساور وحلي مصوغة من عقيق
والجفون رماح مخلوقة للعشق لا تعرف الإنكسار
والشعر جدايل عشق ومنبع العاطفة والأسرار
حبلى بالشوق تتوهج عاطفتك برعشة الوصال
وحين تنامي بين أضلعي كطفلة
ينبض نبضك في وريدي بالتغنج والدلال
لذلك شبهت الجمال بك وكان الوصف قليل
واكتملت بك يا منى عمري وأصبحت لك خليل
غازي ممدوح الرقوقي
سورية
تعليقات
إرسال تعليق