عشق وانتظار...بقلم الشاعر هاشمي علوي مولاي رشيد
قصيدة نثرية بقلمي
ـــــ عشق وانتظار ـــــ
وكيف لا أعشقك
وأن اللذي أشتاق للعناق
متى أنتهي من هذا الإشتياق
بعدك لايزيدني إلا عشقا وشوقا
لأهمس لك في أذنيك
وأقول لك كم وكم أحبك
أعشقك وكيف لا أشتهيك
وأنت من علمتني العشق
وسبل الأخلاق
حتى صار عشقي لك لايطاق
محتاج لأنفاسك همساتك و لمساتك
أحتاج إليك لأردد كلمة
مشتاق مشتاق مشتاق
أنا وظلي نبحث عنك في كل الأماكن
وعيوني تحلم ولا ترى إلا سواك
لوعة الشوق تقتلني
في غيابك لا أعرف معنى للحياة
لماذا لا أشتاق إليك
فلتفعل الأشواق بي ما تفعل
كم وكم يمزقني الحنين إليك
وقلبي يصرخ في المنام
ينادي أين أنت وذالك الإبتسام
مشتاق ولن أمل
أعشقك رغم بعد المسافات
سوف أمتطي بساط الشوق
لأحضنك
أعشقك كإتساع الكون
وأحلم بعناقك كعناق الأرض للماء
بحثت عنك في متسعات أخرى
ولكن لم أجد متسعا لي سواك
ولا تحلو لي الراحة
إلا في قلبك
مدمن أنا بين العشاق
ولن يمنعني أحد أن أعشقك
سوى الموت
ما دمت أنت في الأعماق
سأكتب لك ولن أتوقف
وسيكون الورق إحساسي
و حبري حتى أن يأتي اللقاء
لن أخفي مشاعري وأحاسيسي
فلتسقط أقنعة الحب
و ليحيا العشق والإشتياق.
بقلم
هاشمي علوي مولاي رشيد
تعليقات
إرسال تعليق