يا أروع الأمهات...بقلم الشاعر جودات جفال

يا أروعَ الأمّهات
يا أروعَ الأمهاتِ     كمْ لي منَ الذِّكرياتِ !
طِفْلًا  تَرعْرَعْتُ     تنمو  على يديكِ حياتي
ألهو وأشْدو وَمنْ  مثلي أنتِ   لي    جَنّاتي
لَفَفْتِني  بِنَسيجِ         الحنانِ منْ خافقاتِ 
سَقيْتِني  بِزُلالِ           المياهِ منْ   رافداتِ
حَمَيْتِني  برموشِ      العيونِ منْ عاصفاتِ
حَمَلْتِني وتَطايَرْتِ        فَرْحَةَ     السّمَواتِ
أُمّاهُ كمْ سنواتٍ         قَضَيْتُ  مِنْ سَنَواتي
بِعالَمٍ كُنْتِ فِيهِ       بحرًا  منَ   الضِّحْكاتِ
يا أروعَ الأمّهاتِ        كمْ لي منَ الذّكرياتِ
كانَتْ بِعَذْبِ كلامٍ       تُبَدِّدُ            الآهاتِ
كانَتْ بِكَفِّ  حَريرٍ      تُمسّحُ       الدّمْعاتِ
كانَتْ بِحَدْيٍّ حَنونٍ      تُوَنِّسُ      الغَفَواتِ
كانَتْ بِشُكْرٍ  لِرَبٍّ         تُلَذِّذُ       الطَّيّباتِ
كانَتْ بِعَينٍ عَطوفٍ      تُوَزِّعُ      البَسَماتِ
كانَتْ كَوَرْدَةِ رَوْضٍ       منْ أجْمَلِ الوَرْداتِ
كانَتْ  وكانَتْ لنا دُنيا      تَنْشُرُ    النِّجْماتِ
كانَتْ وكانَتْ ، أيا  حَسْرَةً    على  الرّاحلاتِ
وَطولَ  عُمْري سأبقى   أبكي مَعَ  الباكِياتِ

                               جودات جفال٢٠٢٣

إلى روح والدتي الحاجة خديجة جفال( أمّ جودات) والحاجة مريم محمد جفال(أمّ محمد) وإلى روح كلّ الأمهات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر