المعلم العفريت ....بقلم الشاعرة فراولة حجاج
المعلمُ ٠٠ العِفريتُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ مَنْ يُتقِنُ دَوره كمعلمٍ فإنه يتقنُ كلَّ الأدوار فتراهُ بفصلهِ إعلامياً يتقنُ إدارةَ الحِوار وحينَ يَرسُمُ الوجدانَ فناناً ينحتُ في الجَدار وفي الحفاظِ على سلامةِ طلابه كحارسٍ زِنْهَار وأثناء شرحهِ ساحراً يفتتُ الأحجار
وينسفُ الصعبَ نسفاً كأنه غُبار وفي أخلاقهِ قُدوةٌ يَقتديِ به الأخيار وفي رحمتهِ أمٌ تَحِنُ علىَ الصغار و في حَزمِهِ قائداً لا يُشَقُّ له غُبَار ثُمَّ تَجده مُحامياً وقاضياً عادلاً عند الشِجَار أَيٰ عِفريت هذا الذي يقومُ بكلِ هذه الأدوار إنه عِفريتُ المعلمُ أيها الإخوة الأحرار
فراوله حجاج
تعليقات
إرسال تعليق