من الحب.. الشاعر/حامد الشاعر

 

حامد

من الحب

لا نطيق انفكاك

و منه     الحب   مبتهلا    أراكا

فحين    القلب    مبتهجا    أتاكا

لها الأشواق من  قلبي    هطول

و مثلي  الرائح    الغادي سقاكا

إلى الأخرى   يتوق القلب أيضا

أتى الدنيا   و لم يعشق  سواكا

 وفيا عاش ما خان    التصابي

و دام من احتواك    به  هواكا 

فحبك    بالجمال  فكم    تباهى

لتعرف  سره   علنا      دعاكا

،،،،،،،

و يضحك بعضه  شوقا و توقا

و ذوقا  بعضه   منه    تباكى

و كلاَّ    من   حكايته و بعضا

نرى   منه و لكن    لا يحاكى

فلا تنسى محاسنه    و نبضي

بسوء قط لم    يذكر    صباكا

و غيرك    عن غوايته  محبا

نهى و عن الصبابة  ما نهاكا

و سر الحب في قلبي  عجيب

أراك و لا أرى    أبدا  ذراكا

،،،،،،

و منه خافقي لا شيء  أغلى

أضحي بالذي    عندي فداكا

لماذا     أيها   القلب المعنى

أمام    المشتهى خرت قواكا

مجاراة   الأماني أنت تهوى

و ما خاب  الزمان  به مناكا

و ما  كل الأماكن  في اتساع

فهل ضاق الزمان  ترى هُناكا

أراك من الهوى العذريّ قلبي

سراحا لا   تطيق و لا انفكاكا

،،،،،،،

فكم تبدي    التياعا و ارتياعا

و لا تخفي  فعن روحي أساكا

و عشت   الحب قصته أمامي

فذقت من   العذاب  فما كفاكا

فسبحان الذي   بالحب يشفي

و بالداء الذي   يضني شفاكا

و للشيطان    و العذال  تقلي

أراك   و لم   تجد غيري ملاكا

تراه الحب    في شغف اعتراكا

و في بيعي الهوى بدمي اشتراكا

،،،،،،،

سهادا    لا   تطيق و لا التياعا

و طعم النوم    مثلي   قد جفاكا

يراك الكل     في وهن و ضعف

و كنت     تصون مقتدرا حماكا

و ما بين    التقارب   و التنائي

و هذا ما     استقام به   و ذاكا

من  البلوى  فكم تخشى احتكاكا

إذا ما  الحب بالسلوى  احتواكا

من الفوضى   تقيم له    نظاما

و دون الحب  قد عشت ارتباكا

،،،،،،،

لك     الدنيا تقول أراك    عرشا

و كم في الأرض من ملك اعتلاكا

فلم    يبقي     الهوى إلا   حبيبا

و مهما    صار يجري ما   قلاكا

أراك الحب    إحسانا    و حسنا

حباه    و  بالجمال    فمن حباكا

فلم     يقبل هواه سوى التحدي

رماه    و  بالمحبة   من رماكا

فلم    يذهب سدى دمه و هدرا

دم    القلب استبيح إن ازدراكا

،،،،،،،

ستبقي    بيننا الأزمان  شعرا

و خيرا    ربه  عنا     جزاكا

أراك    و مثل غيري يا حبيبا

تقول   لم الهوى دهرا عماكا

حياتي    دونما الأسباب تفنى

و فيها   ما اعترانيَّ   اعتراكا

و صبرا لا تطيق و لا اصطبارا

و بالحب الذي    تهوى ابتلاكا

و في درب الهوى  آنست نارا

و في سيري أمر  على  لظاكا

،،،،،،،

و من سكر الهوى كل السكارى

بما يغني     فقد  جادت   يداكا

من النشوى أغني  الشعر  حرا

أرى كأسي   و قد رامت طلاكا

بغيرك     في غنائي   لا أبالي 

و أنت      معي فكم يحلو غناكا 

و يرجع في الروي و في القوافي

و في  عجز  و في صدر صداكا

لعلك من عيون     الشعر  تلقى

جوابا لي فقل    ماذا    عساكا

،،،،،،

بها أن     تفعل الدنيا و  مثلي

تمد لها   يدا    ماذا     دهاكا

و رسما أقتفي  بالقلب و اسما

و أمشي في الهوى و أرى خطاكا

على    أرض المحبة في سلام

فلا أدري فكيف   علت  سماكا

من    العتبى ينال  القلب  حظا

إذا أنقذت في    العقبى   فتاكا

فلم تسخط على أحد  و   تبدي

فعن الوطن الذي أهوى رضاكا

،،،،،،

 و من حولي أرى شمسا و بدرا

و يبدو من    ضياءك لي سناكا 

يقول و    كلما   يلقاك     قلبي

أيغنيني      ضلالك    أم  هداكا

لماذا      أيها   الشعر   المقفى

تجافي لا    تصافي  من   بناكا

أراك من  الحياة تفيض   شدوا

و من روض الهوى يعلو شذاكا

تركت على  يدي مسكا و شوكا

فهل يبقى   على  وردي   نداكا

،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر