النجاح والعمل..الأديب/ محمد ديبو حبو
النجاح والعمل
===========
لقد قرأت العديد من المقالات فيما يتعلق بخصوص موضوع النجاح
وأنا بدوري قد تطرقت إلى كتابة مقالات عديدة في سياق هذا الموضوع وأجريت بحثا مطولاً فيه....
إلا أن موضوع النجاح موضوع عميق وشائك يحتاج إلى قراءة عميقة وشاملة في الزمن الماضي والحاضر والمستقبل قد يستغرق مني وقتاً طويلاً.
النجاح
*******
غاية وهدف لا يدركه كلّ متعلم يعتقد بأنه قد بلغ مبتغاه في الحصول على مستوى معين من العلم بعد نيله الشهادة الجامعية من هذا المنطلق
تبدأ مسيرة الاخفاقات المتتالية في الحياة المهنية إذ أن بلوغ مستوى معين من العلم لا يعني بأن طالبه قد وصل لمرحلة تتيح له فرص مهنية متقدمة وبطاقة دخول لسوق العمل إذ لا بد من تطعيم هذه المرحلة بخبرات مهنية علمية عالية الدقة في مجالات أخرى كتعلم اللغات وتقنيات الكمبيوتر المتعددة.
هناك خطوات هامة لتحقيق الهدف وبلوغ النجاح لابد من طالبه أن يتقدّم نحوها بكل إصرار وعزيمة
لكي تبدأ بالخطوة الأولى نحو تحقيق الهدف وتبلغ النجاح المراد
عليك أن تتبع تلك الخطوات بشكل تسلسلي..
إذا كنت من فئة المتعلمين وحاصل على شهادة أكاديمية
عليك ان تغذيها بما يناسبها من علوم التكنولوجيا الحديثة
كي تكون من المتفوقين في مجال اختصاصك..
ويكون ذلك من خلال المشاركة الفاعلة والبناءة بالانضمام لدورات تدريبية علمية في مراكز علمية معتمدة في هذا الاختصاص..
ومن ثم الثقة بالنفس
والتي تعتبر من أهم مفاتيح بلوغ النجاح، فهي التي تمنحك القدرة على التحوّل من مرحلة اليأس إلى مرحلة
الأمل بغد أجمل.
يليها الصبر على التحمل وتجاوز الصعوبات
فمهما اشتددت عليك المشاكل والصعوبات لا تستسلم ولا تيأس، عليك بالصبر لتبلغ الفرج بإذن الله تعالى
ويأتي بالمرتبة الثالثة
التصميم والإرادة
فبعد الصبر يأتي التصميم والإرادة القوية.
على تجاوز العوائق والصعوبات والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال العمل المشترك البناء..
يختلف النجاح من شخص لآخر لأسباب متعددة أهمها
العادات والتقاليد المرتبطة بالبيئة الخاصة بالفرد
شخصية الفرد وتقلباته وفق التوجيهات المبرمجة له
فإذا كانت إيجابية فتكون نتائج معادلة تحقيق النجاح إيجابية، و إذا كانت سلبية فالنتائج حتما ستكون سلبية...
بحسب قوة وضعف شخصية الفرد و بحسب كفاءته العلمية والمهنية.
الأديب محمد ديبو حبو
تعليقات
إرسال تعليق