وما ضرني.. الشاعر المبدع/أسامة فارس

 

أسامة

وما ضرَّنِي جُرحٌ أراهُ بأعيُنِي ..

                ولكنَّ مَن أهواهُ بِالبُعدِ جارِحُ .

وبيعُ الهوى والقلبُ عندكَ مُغمِضٌ ..

            كبيعِ الدُّمى والعقلُ عندكَ سائِحُ .

هوَ الليلُ باقٍ فيَّ لونُ قماشِهِ ..

             على أيِّ حالٍ ما بدا لي يُصالِحُ .

ومَنْ دمعهُ في صحبةِ الرُوحِ شركةٌ ..

          يرى كُلَّ ما في العُمرِ حُلمًا يُراوِحُ .

تزيَّنَتِ الأيَّامُ لي وكأنَّها ..

         مِنَ الحُزنِ في ثوبينِ ما أنا مازِحُ .

إذا حلّتِ الشَّكوى محلَّ الهوى فما ..

            لِوصلِكَ إلا النعيُ والنعيُ واضِحُ .

تجاوزتُ وحدي دمعتي وكأنَّني ..

             على جَبَلٍ مُستأمِنٌ وَهوَ طائِحُ .

أُسامة  .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر