في واحة النخيل..الأديب/ يحي صديقي
فــــــــي واحــــة النـــخــيـل
في قـديم الزمـان كـان النخـل يتـحـدّث
وكـان سعـفـه أقـلام
تُحـاور الشـمـس عـند الشـروق
وتصــلِّـي خمـسـها
وباللــيل تقــوم
عـراجـينها تنـافـس النجـوم
عـقـد أضــاء عـلى جـيـدهـا البـاســـق
فغارت النجـوم وسبّـحـت
لخـالق النخـل والنـجـوم مـعا
والكـون والــهٌ يتـلو أوراده
والنـاس نيــام
فيـا أيّـها النخــل
هــل لِـي إلى ظـلّـك اسـترواحة مُـتعـبٍ
وهــل لِـي إلـى رطــبك لجـوعـي كِــفـاء
فـأنـا مـن يُعــانـق جـذعـك بـاكـــيا
وأنـا مـن هـزّه إلـى أعـذاقـك الحـنين
يوم: 27/05/2024. يحــــــــــي
تعليقات
إرسال تعليق