خلاص قررت الرحيل....بقلم الشاعر محمد أحمد غالب أحمد


 خلاص قررت الرحيل.

:::::::::: :::::::::::::::::

يا ديار الخالدين بالله احجزي لي مقعد

مليت من دنيا ضاع الهدف فيها وتاه المقصد


الحب فيها يذبل مثل الورد مستحيل يتجدد

وكل من حبيته رحل وتركني سجين المرقد


ورحل شبابي مني وأتئ المشيب والجسد أهتد

واهتدت أفكاري وضعف معصمي والمعضد


دنيا دنيه فانيه خاتمتها اللحد وإلا الحد

تضحك لمن يعشقها و لمغرياتها يتلذذ


ما اظن من عشقها يسعد ولا واحد بها يتخلد

الصدوق فيها كاذب و الكذاب فيها يعتد


تضحك بوجه الفجار وتعبس بوجه الزُهاد

وكل ما فيها ينقص وما بيد الله دائم يزداد


من ما تنعم فيها تسلط عليه بطش الحُساد

يشلوا ما معاه من نعمة وانه لعقله فاقد


والبعض لا أعطاه الله يظل جناحه فارد

يلهث وراها بجنون مثل الغزال الشارد


والبعض بطبعه رباش كله ضغائن وأحقاد

من كثر جوره إبليس يتمنى حياة الأصفاد


خلاص قررت الرحيل ف الروح تشتي تبرد

واسأل من الله يرقى بروحي وانا له ساجد


و اوصي أولادي بالصبر والصلاة بالمسجد

من طاع ربه قد فاز و هو السعيد الأسعد


يا عمرو ساند محمد وشدوا عضدكم ب أحمد

همزة وصلكم الأرحام هن الرصيد الصاعد


كونوا على الخير أعوان ما الشر ما احد لحد

والرزق يشتي له سعي ما رزق يأتي راقد


و تسلحوا بالتعليم فالعلم يصنع أمجاد

و الصدق ثم الصدق أمام القريب و المبعد


والختم صلوا على النبي سيد الأسياد 

المصطفي من حُبه و سط الحنايا زائد

بقلمي د. محمد أحمد غالب أحمد _الجمهورية اليمنية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر