صدفة بألف ميعاد...بقلم الشاعر عبد الكريم بورزيق


 🌹صدفة بألف ميعاد🌹

سأخبركم بجزء

من روايتها عدا الأسرار

وكيف تعارفت عينان نائمتان

جارحتان إن طرفت،

وقاتلتان لو فتحت،

وساقيتان وردا تبكيان،

ومعتقتان صبا، ترمشان،

وحين تختفيان

 خلف ستار

بعينَي والِه محتار

يكلمها، وكيف؟ 

فبينهما جدار،

ويا أسفا لمن نظرت،

 غدا توهان،

إذا، أراقبها على كمد،

كمن يترقب العدد،

وينتظر الجريدة

التي تتصدر الأخبار،

وأرمقها بحشمة عاشق ووقار

هي الحركات والسكنات في الجسد،

هي النبضات والسكتات في الكبد،

رمت سهما،

فصادت قلبي الرقصات،

وهزت عرشي النطات،

وأفنت كوني الردفات،

وزادت عشقي الغمزات،

فيا ويلي، ويا قلبي من النظرات،

رقيقة خجولة،

شديدة جريئة،

لطيفة جسورة،

فقد صنعت من الياقوت والمرجان،

وقد نقشت عروسا من يد الحنان

فسبحانا وسبحانا

لمن سوى،

وعدل في خلائقه، 

جمال الفن والفنان.

           مع تحيات شاعر الزرقاء 

    عبد الكريم بورزيق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر