إهداء إلى صديقي...بقلم الشاعر رمضان حمدي عبد السلام
اِهداء إلى صديقي
اثناء مطالعتي للشعر في الزمن الجميل لاحظت ان الاجتماعيات من عتاب وتهنئة وتعزية ورثاء لها النصيب الاوفر من شعر الشعراء وهذا يضفي عليها صوفية ورومانسية خاصة في دعم العلاقات ودائما اصدح ب "نحن بحاجة الى رومانسية جديدة وليست رومانسية العزلة واللجوء لاحضان الطبيعة رومانسية تقوي العلاقات وتؤذر روابط الاخوة
ولذا اهدي هذه القصيدة للاستاذ /ابو عزام حميد القاضي
امير الشعر والشعراء
امير الشعر والشعراء طرا
وليس بيمننا أو بالشآم
ولا بالنيل والشرقين مهلا
سقانا شعرك صفو المدام
ذهبنا نستبق عرش القريض
اتاك الشعر يلهث مستهام
واقسم بالحروف وكل معنى
حوته ساميا لغة الانام
بأنك انت من نسج القوافي
فريد في علوك والسنام
حروفك قد تضوع لنا عطورا
وتنثر حولنا مسك الختام
تبوأ عرشك فوق الثريا
وسال تبر حرفك بانتظام
عقودا من لآلئ في عقود
يسيل الشهد منها لا الكلام
ولحنا قد تناهى في عذوبة
فأسكر صخرناقبل الانام
فلا تسل صديق الشعر عنه
فقد اضحى اميرا للشوام
وجال في ربوع اليمن دهرا
فما وجد الامامة ولا الامام
وعز في زمان الشعر مثله
سميرا في مظلته الوئام
ولا تسل صديقي كيف كنهه
فقد حاز البلاغة والزمام
ويسبك كيف شاء من القوافي
ويسمو بشعره فوق الانام
اديب ليس مثله من اديب
بليغ في حكايته وسام
علي صدر البلاغة ليس مثله
على زيف الركاكة كالحسام
لعلمك قد قابلت امسا
سحبانا وقد اخصك بالسلام
وبايعك جهارا بالامارة
واشهد بيعته غر الانام
وأعلن وفد الجن انه
يبايع سيدا اعلى مقام
فلااحدا ينازعه القريض
امير الشعر وانقطع الكلام
الشاعر/رمضان حمدي عبد السلام
١/٤/٢٠٢٣
تعليقات
إرسال تعليق