الليل والحلم الكسيح....بقلم الشاعر ايوب سليمان المقطري
الليل و الحلم الكسيح
ـــ ـــ ـــ
أيوب سليمان المقطري
13/2/2023
ـــ ـــ ـــ
لِلّيلِ بين قصائدي شجنٌ يحملقُ في زوايا الروح ، يقتات الأسى ، يغفو على مهْد الجراح و لوعةِ الأيام و الضجرِِ العقيمْ
،،،،،،،،،،
لِلّيْلِ أغنيةٌ تردّدُها السَّواقي والبَيَادرُ و التماعُ البرقِ بين دموعِ مُتَعَبةٍ تلملمُ ما تبقى من فُتات العمر تطلق آخِرَ الزفرات في حفل الصواعق و الهَشيمْ
،،،،،،،،،،،،
لِلّيلِ جفنٌ لا ينام ، له ضفافٌ تستبيحُ مساحةَ الحلمِ الكسيحِ و دمعةٌ مكتومة الأنفاس تنْقُشُ في خدود الروح ما يوحي به الشجنُ المخبأُ في تلابيب النسيمْ
،،،،،،،،،،،،
لِلّيلِ بينَ عَضَائدِ الذكرى مُغَنِّيَةٌ و نايٌ شاخَ و هو يُرَدّدُ الأوْرادَ يقرأُ ما تيَسّر من معاني الوجْد ، كم أحصى بمسْبَحةِ الشجونِ رؤى التّجَلّي و انْزَوَى في كَهْفِهِ يتلو مزاميرَ الرّقِيمْ
،،،،،،،،،،،،
لِلّيلِ مشْيتُهُ الهُوَيْنَا مثْلما يمشي على طَرَفِ الأصابعِ خائفٌ تنْسَلُّ كالأفعى عقاربُ وقتِهِ ، و تسيرُ حافيةً بواديهِ المقدسِ أمنياتُ الصمتِ و الفرح الدميمْ
تعليقات
إرسال تعليق