أسرار القلق...بقلم الكاتب د.محمد سليمان سلامة الخوالدة
أسرار القلق
من أكثر العوامل الفتاكة في شخصية الأنسان،
والتي تعمل على تكوين شخصية غير متزنه
شخصية متآكله نفسيا غير مكتملة تعاني من الضغوطات والتحديات الكبيرة ألا وهو القلق.
أنه عدو الإنسان في الماضي والحاضر أكبر معيق لتقدمه ونجاحه في الحياة وصنع مستقبله.
فكما أنه ينشاء من بدايات مبكرة في حياة الشخص، فهو مهدد قوي لكافة الأعمار، فقد نلاحظ بعض التصرفات التي تخرج على سلوك الطفل مثلا كالخوف وقضم الأضافر والرهاب والعزلة والخوف من الحديث والكثير والكثير، فهي قنابل ومعارك داخلية تقوم بنهش شخصيته،فيخرج لنا طفل او راشد غير متزن يعاني في داخلة الكثير الكثير.
الأعراض موجودة ولكن علينا أن نركز على مسببات الأعراض،فالخوف من الحديث أمام الناس ناتج عن أهانة الأهل له وأنتقادهم الدائم
له ووجود وراء ذلك أب او أم قاسية.
ونشاهد الكثير في بيوتنا من هذه الأعراض التي تبدو غريبة ولكن ورأها آكل لشخصيات من قبل الأباء للأبناء، فكم من أم أو أب أخرج لنا طفل يعاني من أعراض القلق التي قد تستمر معه طوال حياته وهو بتالي سيخرج أطفال قلقين وينعكس ذلك على المجتمع فعلينا توعية الأهل بمفهوم القلق وأبعادهم عن سوء التربية وتوضيح أساسيات التربية الصحيحة
واسنادها إلى الدين الحنيف في تربية أبنائهم.
محمد سليمان سلامة الخوالدة
تعليقات
إرسال تعليق