اِمنح للنار ما تبقى....بقلم الشاعر يحيى صديقي
أمـــنـــــــح للــنــار مـا تـبــقّـى
إن لـم يشـرق وجـهـك كـل صـباح،
فـكـل الأيـام ليـل وظـلام
هـل تراني عنـك أنْــأى،
أم تراني مـنك قـريب؟
كل المـسافات أراهـا وهـمٌ
مـا دمـت للقـلـب نبـض
وللـروح سـكـن.
فـيا أيتها الحياة امـنحـيـني جـرعة
لعـلّ هـذا العـطـش من حـلـقي يـزول
ثـمّ أمـنـح للـنار مـا تبـقّـى
وأجـعـلُ مـن عـيـني للـسـهـد مجـامـر.
وأحـمل سـرّي يستـشـفّه الظـمأ
منهـوب الجـراح
منهـوب البـكاء
وحـلم تسـلل في أخاديـد الأيـام
مُـفـعم بشـعاع الفـجر ونـداء لم يكـتـمل.
يـوم: 16/04/2025. يحــــــــي
تعليقات
إرسال تعليق