الحلم الهجين....بقلم مهديخليل البزال
الحلم الهجين.
رِسالتي من قعرِ المحيط ،
بينِ الأصدافِ والقناديلِ وحبِّ المحار،
بينَ المرجانِ واللؤلؤِ المكنونِ ،
كنتُ أسبحُ في خيالاتِ الصبى.
كلما ابتعدتُ أعادني اللّيلُ العتيقُ،
يغزِلُ زوبَعةً تنسجُ خيوطَ غبارها،
بينَ أحجيات ِ النّهارِ وأمنياتِ الغروب.
من داخل الحوت ِ الذي عُمرهْ ،
يفوقُ عمري ويفوقُ أعمار َ الزَّمان ،
إلتَقَمَني وأنا أنتظر ُ حلُمي .
ترهَّلَ الزّمانُ وشابَ شعرُ السِّنينِ العِجاف،
وأنا أتأوَّهُ حزناًٍ على تعبِ الأيام الخاليةِ،
والساعاتِ الغابرة ِ ،
ولم يُخرجني إلاَّ حينَ رآى ،
يقيني وصلاحي وجنوني ،
فأخرجني إلى نورِ حكمتِهِ ،
وجمالِ طلعتِهِ ،
كاملاً تمامَ كمالِه ،
هوَ دلَّني وأنا اخترتُ دليلي ،
فهل اعتبرت ؟
الشاعر مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة الرقم الإتحادي 037 /2016
13/4/2025.
تعليقات
إرسال تعليق