تغريبة بلا نهاية....بقلم الشاعر صالح إبراهيم الصرفندي
تغريبة بلا نهاية
من يبتلع بعضًا من
آهاتنا
من يواسي خريف
نزوحنا
شاب شعرنا قبل
أن نضمد
جراحنا
يا رفقاء دربنا
يا نجوم
سماءنا
ألم يكفِ هول
وجعنا
يلاحقنا الظمأ
و مر انتظار
و الجوع يحاصر
خيامنا
تعلمنا جلد الخنساء
و صبر أيوب
و اليوم ما من أحد سمع
نحيبنا
إن متنا فلا عزاء
لذكرنا
تهوى الأكفان
أجسادنا
و الضباع تجوب
خيامنا
أنهكتنا الحياة
و الحياة تأبى راحة
بالنا
كان حلمنا وطن يضمنا
حلمي العودة
لشوارع و أزقة نحفظ
ملامحها
لجدران بيتنا
حلمي الأخير
أن تجمعنا أقدارنا بمن
إشتاقت أرواحهم
لقاءنا
يا وطني لا قصائد رثاء
بعدك
أوتاد خيامنا حنت
إما الرجوع بكرامة
و إما تغريبة
نهاياتنا
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
تعليقات
إرسال تعليق