على ضفاف الوجد....بقلم الشاعر غازي ممدوح الرقوقي
......... على ضفاف الوجد ..........
الكحل حول عيناها أشعل ثورتي
وهيج مهجتي وحل عقدة وحدتي
ونظراتها أرغمت النبض على الخفقان
وتفاح وجناتها كؤوس حب تنتشي المدام
فهي كأزرار الورد تزهر حبا نديا بكل الألوان
وتروي قصة أحلام من سويداء القلب والشغاف
وضفائر الشعر الناعم من نسيج الوجد مغزول
والثغر مثل التوت يخرج منه طيب العنبر المعسول
أما الوجه مفعم بالأمل مثل جمال فينوس
والعنق يهوى افتراش زنودي ويعيش بالخيال
والخصر كجذع لين يهز ويسلب الفؤاد
ويرقص على إيقاعات إيروس بعشق الوصال
والصوت سمفونية وترانيم يطرب المشتاق
بحكاية عشق لا تنتهي ليروي سنابل العشاق
قلتُ لها أيقنتُ أنكِ إشراقة شمس الصباح
وكريمة بالحب والتحنان والعشق المباح
فأنت القصيدة والأبجدية وأجمل القوافي
والحلم الذي داهمني بالحنين وانساب كالرياح
فاغمري عمري بالهوى لتنبض سنابل الفيافي
وأوقظ خفقات الحروف والثم شفاه المعاني
وكوني ياسمينة مخدعي التي تجلب السعاد
وملاذي التي تسكن بين أضلعي بعشق الوداد
فعلى ضفاف الوجد ذاب قلبي في هواك
وبين حناياك اهتز النبض وخفق الفؤاد
غازي ممدوح الرقوقي
سورية
تعليقات
إرسال تعليق