محال.. بقلم الأديبة والشاعرة/د. سرى شاهين
مُحال
في هذا المساء
تتراقص خيالات الأحبة
على جدار ألقي
خلف نار الذاكرة
في غير مكانها السوسنة
تطيح برغبةٍ شتويةٍ بالدفء
والصّقيع
وعلى وسادةٍ من خدر
تقوم حضارةٌ متوحدةٌ مع نفسها
تَغيرُ من نفسها
وتدكُّ مُدُنَ أعمدة الضياءَ
حول مرفقيها
كانت تزرعُ خصلة شعرٍ مجنونةٍ
عن مسار رؤيتها
لحضوري اللازودي في حُجرةِ ذاتها المغلقة
يكفينا بعض هذا الضّباب
وأسئلةً
لاننتظر لها أجوبة
رمال ٌ، تصارع ماءً
على ربيعٍ شذَّ عن القاعدة
وقاب قوسين ، او ادنى من الموت
تصطف يمامات. ترتعش
وقبةُ السّماء
تُطين غرفتها من حليب القمر
تُعطي النّجوم عملاً إضافياً
مباغتة هذا الصَّدر بفرحٍ وقلقٍ
فجائيين
وعلى طريقٍ من أذكار متصوف ٍ
يُغرد دوريٌّ
أُغنيةً مليئةً بالألوان
(عجيبٌ أمره ، دورينا
في هذا الليل الغريب
يتغنى بتفاصيل الألوان
وينعتُ أطيافها بالملل)
هكذا قالت ، فكرةٌ مسافرةٌ
بين تنهدي وشعرها الغارق في
هذا الصقيع
سرى شاهين
تعليقات
إرسال تعليق